وزير التشغيل في افتتاح يوم الشهيد بالقصرين م: برنامج "عقد الكرامة" ينطلق فعليا في أفريل 2017 والمطلوب من شباب القصرين وكل التونسيين ممن يملكون أفكار مشاريع التقدم بطلب للتمويل والمرافقة الفنية
أعلن وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي في افتتاح تظاهرة يوم الشهيد الجمعة بالقصرين، أن برنامج عقد الكرامة الذي أقرته الحكومة ضمن قانون المالية للسنة الحالية سينطلق فعليا خلال شهر أفريل المقبل على أقصى تقدير وان عملية امضاء العقود ستنطلق مع بداية شهر مارس القادم مما سيمكن من توفير فرص تشغيل جديدة لأصحاب الشهائد العليا.
وأكد أن حكومة الوحدة الوطنية رصدت ميزانية كبرى لدفع المبادرة الخاصة والتشجيع على بعث المشاريع بهدف تحويل النسيج الصناعي الى مؤسسات صغرى ومتوسطة وتحقيق ديناميكية اقتصادية خالقة لمواطن الشغل، مشددا على أن المطلوب من شباب القصرين وأبنائها وكل التونسيين الذين يملكون أفكار مشاريع التقدم للأطراف المعنية وطلب التمويل والمرافقة الفنية.
وأقر الوزير بأن ولاية القصرين ورغم حضورها في كل المحطات التاريخية للبلاد التونسية التي حصلت فيها تحولات أساسية في تاريخ البلاد وآخرها ثورة 14 جانفي 2011 الا أنها لم تنل بعد حظها من ثمار التنمية وظل عدد كبير من شبابها عاطلا عن العمل وبقيت انتظارات أهاليها غداة الثورة دون تحقيق، مؤكدا في ذات السياق أن حكومة الوحدة الوطنية واعية بذلك ولا تريد إطلاق وعود وستكون حاضرة في القصرين خلال سنوات 2017 و2018 و2019 بهدف تحسين المؤشرات التنموية في مختلف المجالات بالجهة.
وذكر بسعي الحكومة إلى تفعيل التمييز الايجابي لتلبية استحقاقات التنمية والتشغيل بمختلف جهات الجمهورية وخاصة بالمناطق الداخلية وفي مقدمتها ولاية القصرين.
وللإطلاع على مشاغل وتطلعات أهالي ومتساكني ولاية القصرين في مختلف القطاعات، أشرف وزير التكوين المهني والتشغيل رفقة وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي على جلسة عمل بمقر الولاية، ضمت ممثلين عن مكونات المجتمع المدني الناشطين بالجهة والمنظمات الوطنية وعائلات شهداء ثورة 14 جانفي 2011 وأعضاء من مجلس نواب الشعب.
وقد أجمع عدد من مواطني القصرين في تدخلاتهم في إطار هذه الجلسة، على أن استحقاقات جهتهم من التنمية والتشغيل لم تتحقق بعد رغم مرور 6 سنوات من الثورة وأن الجهة لم تنل من الحكومات المتعاقبة إلا الوعود الزائفة لا غير، وفق تعبيرهم ، مطالبين الحكومة الحالية بضرورة الالتفات لربوع هذه الولاية "المهمشة والمنكوبة"، حسب توصيفهم، والعمل على تفعيل المشاريع المبرمجة بها على غرار مشروع كلية طب أسنان ومشروع منطقة التبادل الحر.
كما شددوا على ضرورة إيجاد الحلول الضرورية لمشاريع ولاية القصرين المعطلة وإقرار مشاريع ذات تشغيلية كبرى والقطع مع التشغيل الهش، اضافة الى إيجاد الحلول الكفيلة بإدماج العاطلين عن العمل في سوق الشغل وإنقاذ مصنع عجين الحلفاء والورق بالقصرين من الافلاس.
يشار إلى أن الذكرى السادسة ليوم الشهيد بالقصرين التي تتواصل إلى غاية الثامن من جانفي الجاري، تحت شعار "حياة الكرام وموت العظام "، يأمل منظموها في أن تكون دورة استثنائية لإحياء الذاكرة ورد الاعتبار لشهداء الجهة الذين استشهدوا خلال الحقبات التاريخية الماضية وإبان أحداث الثورة التونسية وتلبية الاستحقاقات التنموية للجهة.
أعلن وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي في افتتاح تظاهرة يوم الشهيد الجمعة بالقصرين، أن برنامج عقد الكرامة الذي أقرته الحكومة ضمن قانون المالية للسنة الحالية سينطلق فعليا خلال شهر أفريل المقبل على أقصى تقدير وان عملية امضاء العقود ستنطلق مع بداية شهر مارس القادم مما سيمكن من توفير فرص تشغيل جديدة لأصحاب الشهائد العليا.
وأكد أن حكومة الوحدة الوطنية رصدت ميزانية كبرى لدفع المبادرة الخاصة والتشجيع على بعث المشاريع بهدف تحويل النسيج الصناعي الى مؤسسات صغرى ومتوسطة وتحقيق ديناميكية اقتصادية خالقة لمواطن الشغل، مشددا على أن المطلوب من شباب القصرين وأبنائها وكل التونسيين الذين يملكون أفكار مشاريع التقدم للأطراف المعنية وطلب التمويل والمرافقة الفنية.
وأقر الوزير بأن ولاية القصرين ورغم حضورها في كل المحطات التاريخية للبلاد التونسية التي حصلت فيها تحولات أساسية في تاريخ البلاد وآخرها ثورة 14 جانفي 2011 الا أنها لم تنل بعد حظها من ثمار التنمية وظل عدد كبير من شبابها عاطلا عن العمل وبقيت انتظارات أهاليها غداة الثورة دون تحقيق، مؤكدا في ذات السياق أن حكومة الوحدة الوطنية واعية بذلك ولا تريد إطلاق وعود وستكون حاضرة في القصرين خلال سنوات 2017 و2018 و2019 بهدف تحسين المؤشرات التنموية في مختلف المجالات بالجهة.
وذكر بسعي الحكومة إلى تفعيل التمييز الايجابي لتلبية استحقاقات التنمية والتشغيل بمختلف جهات الجمهورية وخاصة بالمناطق الداخلية وفي مقدمتها ولاية القصرين.
وللإطلاع على مشاغل وتطلعات أهالي ومتساكني ولاية القصرين في مختلف القطاعات، أشرف وزير التكوين المهني والتشغيل رفقة وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي على جلسة عمل بمقر الولاية، ضمت ممثلين عن مكونات المجتمع المدني الناشطين بالجهة والمنظمات الوطنية وعائلات شهداء ثورة 14 جانفي 2011 وأعضاء من مجلس نواب الشعب.
وقد أجمع عدد من مواطني القصرين في تدخلاتهم في إطار هذه الجلسة، على أن استحقاقات جهتهم من التنمية والتشغيل لم تتحقق بعد رغم مرور 6 سنوات من الثورة وأن الجهة لم تنل من الحكومات المتعاقبة إلا الوعود الزائفة لا غير، وفق تعبيرهم ، مطالبين الحكومة الحالية بضرورة الالتفات لربوع هذه الولاية "المهمشة والمنكوبة"، حسب توصيفهم، والعمل على تفعيل المشاريع المبرمجة بها على غرار مشروع كلية طب أسنان ومشروع منطقة التبادل الحر.
كما شددوا على ضرورة إيجاد الحلول الضرورية لمشاريع ولاية القصرين المعطلة وإقرار مشاريع ذات تشغيلية كبرى والقطع مع التشغيل الهش، اضافة الى إيجاد الحلول الكفيلة بإدماج العاطلين عن العمل في سوق الشغل وإنقاذ مصنع عجين الحلفاء والورق بالقصرين من الافلاس.
يشار إلى أن الذكرى السادسة ليوم الشهيد بالقصرين التي تتواصل إلى غاية الثامن من جانفي الجاري، تحت شعار "حياة الكرام وموت العظام "، يأمل منظموها في أن تكون دورة استثنائية لإحياء الذاكرة ورد الاعتبار لشهداء الجهة الذين استشهدوا خلال الحقبات التاريخية الماضية وإبان أحداث الثورة التونسية وتلبية الاستحقاقات التنموية للجهة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire